الاقتصاد في تركيا
تعتبر تركيا دولة نامية في طريقها لأن تصبح دولة متقدمة متحضرة بعد اجتيازها العديد والعديد من العقبات التي وقفت في وجهها
إذ قفزت قفزة قوية في العام 2010 حيث كانت في المرتبة فوق ال 150
في عام 2003 ومع بداية جديدة في الاقتصاد التركي ومع تحرك غير مسبوق من نوعه من خلال ترشح
وفوز احزاب سياسية طامعة حالمة في ازدهار وتطوير برنامجها الاقتصادي للبلاد وعند استلام هذه الاحزاب
بدأت بالفعل بتطبيق خططها وبرامجها الاقتصادية والسياسية
من خلال التصدير بشكل كبير والحد من الاستيراد وفي نفس اللحظة قامت الحكومة بضخ كميات كبيرة من المال
للنهوض في البلاد وجعلها ضمن الدول ذات المراكز الاولى في الصناعة والزراعة والسياحة
مع تفعيل كافة الخدمات لجذب المستثمر الاجنبي والسياح للبلاد بالاضافة الى فتح مجال واسع
للذين يريدون ان يستثمرو داخل تركيا من خلال التسهيل لهم في الاستئثمار واعفائهم من الضرائب المالية
وتسهيل حركة النقل من والى البلاد ومع حلول العام 2010 كان الناتج المحلي التركي بلغ حوالي 800 مليار دولار
واصبحت تركيا في المراكز العشرين الاولى عالميا.
بالرغم من جميع الاعاقات من طرف الاتحاد الاوروبي
خاصة المانيا و فرنسا و اليونان و هولندا لكن تقارب العلاقات التركية الشرق اوسطية
جعلها تخطو نحو التقدم بالاضافة الى تكثف الجهود الخدمية من خلال انشاء المشافي والمدارس وزيادة خريجي الجامعات
بالاضافة الى الاستقرار السياسي وفي عام 2013 تم التصريح من قبل وزير الاقتصاد ان بالغ التصدير
قد ارتفع من 11% عام 2002 الى 35% 2013 و هو بارتفاع دائم مع انخفاض التضخم بشكل كبير
وانخفاض مستوى الديون بشكل ملحوظ ايضا
بالاضافة الى ان الخطوط الجوية التركية تشغل المرتبة 22 عالمياً قبل 11 عاماً،
نجد أنّها أصبحت اليوم تشغل المرتبة السابعة عالميا والثالثة أوروبياً من حيث الجودة والعائدات للدخل القومي للبلاد
كما ان السياحة بلغت ذروتها في السنوات الخمس الاخير ابتدائا من 2013 الى يومنا هذا
حيث الدخل السياحي لوحده يبلغ حوالي 30 مليار دولار
كما ان تركيا مقبلة على عصر ذهبي وثورة اقتصادية كبيرة في حلول عام 2023
حيث سوف تبدأ باستخراج ما منعت من استخراجه على مدار 100 سنة سابقة